أوباما يجدد التزامه بسحب القوات الأميركية من أفغانستان
صفحة 1 من اصل 1
أوباما يجدد التزامه بسحب القوات الأميركية من أفغانستان
أكد الرئيس باراك أوباما في خطاب ألقاه الجمعة بمناسبة ذكرى إنهاء العمليات القتالية للجيش الأميركي في العراق، التزامه بالجدول الزمني الذي أقره لسحب القوات الأميركية من أفغانستان.
وقال أوباما أمام المئات من الجنود في قاعدة فورت بليس بولاية تكساس، إن الولايات المتحدة تتجه لإنهاء الحروب التي تخوضها بطريقة مسؤولة. وأضاف "إننا ننهي عقدا من الحرب، إننا ندمر الشبكات الإرهابية التي هاجمتنا، ولقد استعدنا الزعامة الأميركية".
كما قال "نحن ندرب القوات الأفغانية، ويجري العمل على الانتقال إلى القيادة الأفغانية، وكما وعدت، فإن أكثر من ثلاثين ألف جندي من قواتنا سيعودون إلى الوطن بحلول الشهر القادم".
ويأتي خطاب الرئيس أوباما قبل أيام على خطابه أمام المؤتمر العام للحزب الديموقراطي في ظل احتدام الجدل الانتخابي مع خصمه الجمهوري ميت رومني. وتعد السياسة الخارجية من أبرز الملفات التي يسعى الرئيس أوباما إلى إبراز إنجازاته فيها.
فعندما أدى أوباما اليمين الدستورية قبل نحو أربعة أعوام ليصبح الرئيس الـ44 للولايات المتحدة، كان يعتقد أن جهوده لتحسين السياسة الخارجية بعد ثماني سنوات من إدارة الرئيس بوش يجب أن تمر عبر العالمين العربي والإسلامي.
ووعد الرئيس بإنهاء حربي أفغانستان والعراق، وبإعادة تنشيط عملية السلام المتعثرة في المنطقة وإقناع إيران بتغيير سلوكها، لذلك اختار القاهرة ليطلق صفحة جديدة.
وقال في خطاب الرابع من يونيو/حزيران 2009 التاريخي في جامعة القاهرة "جئت إلى هنا إلى العاصمة المصرية للبحث عن بداية جديدة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي بناء على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل وبناء على حقيقة أن الولايات المتحدة والإسلام لا يتعارضان مع بعضهما البعض وليسا في صراع".
وبعد الخطاب، بدأت مرحلة العمل إذ نجح أوباما في الالتزام بوعده بسحب القوات الأميركية في العراق، وهو مطلب كان يحظى بشعبية كبيرة لدى الرأي العام الأميركي بعد سنوات من الاستنزاف للموارد الأميركية والخسائر في الأرواح.
وقال أوباما "بوسعي أن أعلن اليوم كما وعدت، بأن البقية من قواتنا في العراق ستعود إلى الوطن بنهاية السنة، بعد قرابة تسع سنوات ستنتهي الحرب الأميركية في العراق".
كما شن الرئيس الأميركي حملة لا هوادة فيها على تنظيم القاعدة وقياداته. وقتل عددا كبيرا منهم وأبرزهم أسامة بن لادن في الثاني من مايو/أيار 2011.
وقال أوباما حينها "الليلة يمكنني أن أعلن للشعب الأميركي والعالم أن الولايات المتحدة نفذت عملية قتلت أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة والإرهابي الذي كان مسؤولا عن مقتل الآلاف من الرجال والنساء والأطفال والأبرياء".
سجل السياسة الخارجية الأميركية خلال رئاسة أوباما، لم يخل من بعض الإخفاقات، أبرزها على صعيد النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي حينما لم يتمكن من تحريك عملية السلام المتوقفة وحشد دعم الكونغرس له في مسألة حل الدولتين وحدود 1967.
وكان قد حذر من أن العملية ليست سهلة، وقال أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، "هذا ليس سهلا فلكليهما جماهير لديها مطالب ومخاوف شرعية والكثير من التاريخ".
إيرانيا، بدأ أوباما رحلته في هذا الملف بمد يده للحوار مع السلطات الإيرانية في محاولة منه لتغيير تاريخ ثلاثة عقود من المواجهة بين واشنطن وطهران.
وقال في هذا الإطار "إدارتي ملتزمة الآن بالخيار الدبلوماسي الذي يتعامل مع كافة القضايا المطروحة أمامنا، وأسعى لعلاقات بناءة بين الولايات المتحدة وإيران والمجتمع الدولي". كما قال إن "العملية لن تتقدم بالتهديد والوعيد بين الأطراف، نحن نبحث عن المشاركة البناءة المبنية على الصدق والاحترام المتبادل".
لكن، سرعان ما اصطدم أوباما بالقمع الإيراني لاحتجاجات ما يعرف بالثورة الخضراء، مما دفعه لأن يسلك طريقا آخر لحشد الدعم الدولي لخيار العقوبات ضد طهران.
ومع اقتراب موعد الانتخابات العامة، يعتقد أن الرئيس أوباما سيلجأ إلى إبراز تفوقه في ضمان الأمن الداخلي للولايات المتحدة واستخدام الانسحاب من العراق في كسب تأييد العسكريين المتقاعدين، رغم أن الناخب الأميركي يركز في مثل هذه الأوقات على ما يمس حياته بشكل مباشر مثل الاقتصاد وفرص العمل والضرائب.
وقال أوباما أمام المئات من الجنود في قاعدة فورت بليس بولاية تكساس، إن الولايات المتحدة تتجه لإنهاء الحروب التي تخوضها بطريقة مسؤولة. وأضاف "إننا ننهي عقدا من الحرب، إننا ندمر الشبكات الإرهابية التي هاجمتنا، ولقد استعدنا الزعامة الأميركية".
كما قال "نحن ندرب القوات الأفغانية، ويجري العمل على الانتقال إلى القيادة الأفغانية، وكما وعدت، فإن أكثر من ثلاثين ألف جندي من قواتنا سيعودون إلى الوطن بحلول الشهر القادم".
ويأتي خطاب الرئيس أوباما قبل أيام على خطابه أمام المؤتمر العام للحزب الديموقراطي في ظل احتدام الجدل الانتخابي مع خصمه الجمهوري ميت رومني. وتعد السياسة الخارجية من أبرز الملفات التي يسعى الرئيس أوباما إلى إبراز إنجازاته فيها.
فعندما أدى أوباما اليمين الدستورية قبل نحو أربعة أعوام ليصبح الرئيس الـ44 للولايات المتحدة، كان يعتقد أن جهوده لتحسين السياسة الخارجية بعد ثماني سنوات من إدارة الرئيس بوش يجب أن تمر عبر العالمين العربي والإسلامي.
ووعد الرئيس بإنهاء حربي أفغانستان والعراق، وبإعادة تنشيط عملية السلام المتعثرة في المنطقة وإقناع إيران بتغيير سلوكها، لذلك اختار القاهرة ليطلق صفحة جديدة.
وقال في خطاب الرابع من يونيو/حزيران 2009 التاريخي في جامعة القاهرة "جئت إلى هنا إلى العاصمة المصرية للبحث عن بداية جديدة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي بناء على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل وبناء على حقيقة أن الولايات المتحدة والإسلام لا يتعارضان مع بعضهما البعض وليسا في صراع".
وبعد الخطاب، بدأت مرحلة العمل إذ نجح أوباما في الالتزام بوعده بسحب القوات الأميركية في العراق، وهو مطلب كان يحظى بشعبية كبيرة لدى الرأي العام الأميركي بعد سنوات من الاستنزاف للموارد الأميركية والخسائر في الأرواح.
وقال أوباما "بوسعي أن أعلن اليوم كما وعدت، بأن البقية من قواتنا في العراق ستعود إلى الوطن بنهاية السنة، بعد قرابة تسع سنوات ستنتهي الحرب الأميركية في العراق".
كما شن الرئيس الأميركي حملة لا هوادة فيها على تنظيم القاعدة وقياداته. وقتل عددا كبيرا منهم وأبرزهم أسامة بن لادن في الثاني من مايو/أيار 2011.
وقال أوباما حينها "الليلة يمكنني أن أعلن للشعب الأميركي والعالم أن الولايات المتحدة نفذت عملية قتلت أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة والإرهابي الذي كان مسؤولا عن مقتل الآلاف من الرجال والنساء والأطفال والأبرياء".
سجل السياسة الخارجية الأميركية خلال رئاسة أوباما، لم يخل من بعض الإخفاقات، أبرزها على صعيد النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي حينما لم يتمكن من تحريك عملية السلام المتوقفة وحشد دعم الكونغرس له في مسألة حل الدولتين وحدود 1967.
وكان قد حذر من أن العملية ليست سهلة، وقال أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، "هذا ليس سهلا فلكليهما جماهير لديها مطالب ومخاوف شرعية والكثير من التاريخ".
إيرانيا، بدأ أوباما رحلته في هذا الملف بمد يده للحوار مع السلطات الإيرانية في محاولة منه لتغيير تاريخ ثلاثة عقود من المواجهة بين واشنطن وطهران.
وقال في هذا الإطار "إدارتي ملتزمة الآن بالخيار الدبلوماسي الذي يتعامل مع كافة القضايا المطروحة أمامنا، وأسعى لعلاقات بناءة بين الولايات المتحدة وإيران والمجتمع الدولي". كما قال إن "العملية لن تتقدم بالتهديد والوعيد بين الأطراف، نحن نبحث عن المشاركة البناءة المبنية على الصدق والاحترام المتبادل".
لكن، سرعان ما اصطدم أوباما بالقمع الإيراني لاحتجاجات ما يعرف بالثورة الخضراء، مما دفعه لأن يسلك طريقا آخر لحشد الدعم الدولي لخيار العقوبات ضد طهران.
ومع اقتراب موعد الانتخابات العامة، يعتقد أن الرئيس أوباما سيلجأ إلى إبراز تفوقه في ضمان الأمن الداخلي للولايات المتحدة واستخدام الانسحاب من العراق في كسب تأييد العسكريين المتقاعدين، رغم أن الناخب الأميركي يركز في مثل هذه الأوقات على ما يمس حياته بشكل مباشر مثل الاقتصاد وفرص العمل والضرائب.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى