أفلام عربية وعالمية في مهرجان البندقية السينمائي الدولي
صفحة 1 من اصل 1
أفلام عربية وعالمية في مهرجان البندقية السينمائي الدولي
تستمر فعاليات مهرجان البندقية السينمائي الدولي في دورته الـ69، وهو من أقدم مهرجانات السينمائية ويقصده نجوم من مختلف أرجاء العالم سنويا، حيث حافظت مدينة البندقية على نفس التقليد السنوي منذ سنة 1932، لتستقبل أكثر مدن ايطاليا جمالا، عشاق الفن السابع ونجومه للاحتفال بالسينما وتكريم أفضل الأفلام العالمية.
ويتنافس على جائزة الأسد الذهبي 18 فيلما طويلا، وقد افتتح المهرجان بفيلم The Reluctant Fundamentalist للمخرجة الباكستانية ميرا نير، ويحكي الفيلم الذي نال إعجاب النقاد، قصة شاب باكستاني ناجح يعمل في وول ستريت في مدينة نيويورك، لتنقلب حياته رأسا على عقب، بعد الاشتباه في قيامه بأنشطة إرهابية وتعرضه للملاحقة من قبل وكالة الاستخبارات الأميركية.
وتقول مخرجة الفيلم ميرا نير عن الفيلم: "إن باكستان الحديثة لا علاقة لها بما نقرأه في الجرائد من انتشار للرشوة وقطع للرؤوس وللإرهاب وغيرها، فثقافة باكستان تغيب عن عيون العالم، فهذا الجانب الأول الذي ألهمني لإخراج هذا العمل، أما الجانب الثاني والأهم، فهو رواية محسن حامد The Reluctant Fundamentalist والتي أعطتني الفرصة ليس فقط للتعرف عن قرب على باكستان الحديثة، بل لكونها أيضا جزءاً من حوار بين الشرق والغرب، وكلنا نعرف هذا الشرخ والجدار الذي انتصب بين العالمين خلال العقد الأخير".
وتشارك الولايات المتحدة أيضا في الدورة التاسعة والستين لمهرجان البندقية بفيلم The Tree of life الذي يلعب بطولته النجم براد بيت، ويروي الفيلم قصة العلاقات الإنسانية لأفراد عائلة واحدة بنظرة فلسفية تحاول الإجابة عن معنى الحياة والوجود.
كما يشارك في المهرجان ستة أفلام عربية، إذ تشارك مصر بفيلم "الشتا اللي فات" للمخرج إبراهيم البطوطي، وهو أول فيلم مصري يعالج الثورة المصرية وصورة عدد من لقطاته خلالها ووسط أبطالها الحقيقيين، وهو من بطولة عمرو واكد.
كما يشارك في مهرجان البندقية لهذه السنة الفيلم التونسي "يا من عاش" للمخرجة هند بوجمعة وهو فيلم تسجيلي طويل يروي معاناة سيدة تتقل بين أحياء تونس الفقيرة بحثا عن الاستقرار في زمن الثورة.
ومن أبرز الأفلام العربية أيضا التي ستكون حاضرة في البندقية هذا العام، فيلم "وجدة" للمخرجة السعودية هيفاء المنصور الذي يرصد معاناة فتاة سعودية تهوى ركوب الدراجات لكنها تصطدم بتقاليد المجتمع السعودي المحافظ.
يذكر أن الدورة التاسعة والستين لمهرجان البندقية تستمر لغاية الثامن من الشهر الحالي.
ويتنافس على جائزة الأسد الذهبي 18 فيلما طويلا، وقد افتتح المهرجان بفيلم The Reluctant Fundamentalist للمخرجة الباكستانية ميرا نير، ويحكي الفيلم الذي نال إعجاب النقاد، قصة شاب باكستاني ناجح يعمل في وول ستريت في مدينة نيويورك، لتنقلب حياته رأسا على عقب، بعد الاشتباه في قيامه بأنشطة إرهابية وتعرضه للملاحقة من قبل وكالة الاستخبارات الأميركية.
وتقول مخرجة الفيلم ميرا نير عن الفيلم: "إن باكستان الحديثة لا علاقة لها بما نقرأه في الجرائد من انتشار للرشوة وقطع للرؤوس وللإرهاب وغيرها، فثقافة باكستان تغيب عن عيون العالم، فهذا الجانب الأول الذي ألهمني لإخراج هذا العمل، أما الجانب الثاني والأهم، فهو رواية محسن حامد The Reluctant Fundamentalist والتي أعطتني الفرصة ليس فقط للتعرف عن قرب على باكستان الحديثة، بل لكونها أيضا جزءاً من حوار بين الشرق والغرب، وكلنا نعرف هذا الشرخ والجدار الذي انتصب بين العالمين خلال العقد الأخير".
وتشارك الولايات المتحدة أيضا في الدورة التاسعة والستين لمهرجان البندقية بفيلم The Tree of life الذي يلعب بطولته النجم براد بيت، ويروي الفيلم قصة العلاقات الإنسانية لأفراد عائلة واحدة بنظرة فلسفية تحاول الإجابة عن معنى الحياة والوجود.
كما يشارك في المهرجان ستة أفلام عربية، إذ تشارك مصر بفيلم "الشتا اللي فات" للمخرج إبراهيم البطوطي، وهو أول فيلم مصري يعالج الثورة المصرية وصورة عدد من لقطاته خلالها ووسط أبطالها الحقيقيين، وهو من بطولة عمرو واكد.
كما يشارك في مهرجان البندقية لهذه السنة الفيلم التونسي "يا من عاش" للمخرجة هند بوجمعة وهو فيلم تسجيلي طويل يروي معاناة سيدة تتقل بين أحياء تونس الفقيرة بحثا عن الاستقرار في زمن الثورة.
ومن أبرز الأفلام العربية أيضا التي ستكون حاضرة في البندقية هذا العام، فيلم "وجدة" للمخرجة السعودية هيفاء المنصور الذي يرصد معاناة فتاة سعودية تهوى ركوب الدراجات لكنها تصطدم بتقاليد المجتمع السعودي المحافظ.
يذكر أن الدورة التاسعة والستين لمهرجان البندقية تستمر لغاية الثامن من الشهر الحالي.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى